بعدما أثار مقال هبة بريس تحت عنوان :بمباركة المسؤولين .إنحلال أخلاقي وتعري أمام خلفية إسلامية بمدرسة إبن يوسف بمراكش، قامت الدنيا ولم تقعد عبر مجموعة من المواقع الوطنية وكذا الدولية وأثارت ضجة على ما مدى إستهطار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمشاعر المغاربة ،مما خلف موجة من الإنتقادات وصاحبها إستياء لدى المغاربة داخل وخارج الوطن جراء ما اقدمت عليه شركة “فورنارينا” الإيطالية المختصة في ملابس الموضة على تصوير مشاهد لإعلانات تجارية مثيرة ومقاطع مرئية لعارضة أزياء تستعرض تشكيلة جديدة من الملابس الخفيفة تخص فصلي الربيع والصيف لهذه السنة تم تصويرها مؤخرا بمدرسة “ابن يوسف” العتيقة
وفي رده تحت قبة البرلمان حمل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد توفيق المسؤولية لوزير الثقافة أمين الصبيحي، قائلا في معرض جوابه ردا على تساءل لنائبة برلمانية عن حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب”مدرسة بن يوسف بمراكش تابعة لوزارة الثقافة وهي المسؤولة عن تدبير شؤونها كموقع أثري بعدما رخص ممثلي الوزارة الجهويين للشركة المذكورة تصوير لقطات دعائية داخل المدرسة العتيقة”.
la3nato alah 3alhim wala hawla wala 9owata ila bilah