لم أرى شيخنا الفاضل الأستاذ الفاضل مرحا والبشر يكتسح محياه الذي أتعبته هموم وأهات الأمة الإسلامية من قبل.
تكلم وهو على سجيته يلتفت ويفرق الإبتسامات يمينا وشمالا وكأنه يزف أحد أبناءه ، أليس البارحة عيد المغتربين.
شيخنا الفاضل كعادته لايمر مستجد إلا وتجده في بطنه ، خروج عميد الصحفيين المغاربة أثلج صدر عميد الدعاة المغاربة ، مخاطبا إياه في كلمة مصورة دعونا نذبح خروف العيد على ثقل مكانتها في قلوبنا، لنعطيها إسما من الأمثال الشعبية : سال المجرب لاتسال طبيب … شيخنا الفاضل يريد أن يقول لرمز الكلمة الحرة : والله إنني أحس بما كنت تعانيه ، فكلمة الحق تذبح تحت عناوين كاذبة تحمل عنوان : حرية التعبير
الإثنين معا تجرع مرارة القهر والغربة ، وتخلي من كانوا ينافقونهم في يوم من الأيام ، وهم يعانون بصمت العظماء، لكنهم في كل مناسبة يجددون العهد مع الوطن والأحبة وهم يرددون البيت الشعري الذي تربع على عرش معاني التسامح والترفع عن الحقد :
بلادي وإن هانت علي عزيزة ـ وأهلي وإن ظنو كرام
شيخي الفاضل لماذا توضح الواضح وتقول إنك تحلم : لازلنا نتبرك بعطرك السرمدي فهل يكمم صوت الحق ؟
أستاذي رشيد نيني السجن غربة ، والشجاعة صحبة… فلماذا نحزن ؟؟؟
ـ شيخنا الفاضل أراد أن يقول لرشيد نيني ذلك الشطر الأول من البيت الشعري الخالد للشاعر الراحل محمود درويش : أنت أنا هكذا كنا…
إليكم هذا الفيديو من عميد الدعاة العرب إلى عميد الصحافيين المغاربة :