وقد وقع الحادث على مستوى منطقة „فيرما“ المعروفة بخطورتها ، بحيث وحسب مجموعة من ممتهني الصيد بالمنطقة ،تعج هذه الأخيرة بالطيات والأحجار ،ويمر بها واد بحري يأثر سلبا على السباحين وتتسبب تياراته في سحب السباحين المبتدئين والذين لا يملكون خبرة العوم ،كما زاد من هول الكارثة حالة الهيجان التي تميز بها البحر يومه.
هذا وبمساعدة بعض من أبناء أركمان الذين سبق لهم وأن تدربوا على عمليات الإنقاذ بمراكز الوقاية المدنية وإشتغلوا بعين المكان ،تمكنوا من إنقاذ كل من محمد ـ ن ،قاطن بحي أولاد براهيم بالناظور المدينة ،تلميذ من مواليد سنة 1995 ،وإدريس ـ ج ،عامل من مواليد 1994 يقطن بحي عاريض بالناظور المدينة ،وأحمد ـ أ ،من مواليد سنة 1997 بالناظور ،فيما لا يزال مصير المسمى محمد ـ ج ،مجهولا بعدما أن توارى عن الأنظار ويبلغ من العمر حسب شهادة أصدقائه 16 سنة يقطن بحي عاريض 3 تلميذ.
وقد حلت مباشرة بعد إنقاذهم عناصر الوقاية المدنية بعدما ربط بها عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز أركمان الإتصال ،هؤلاء الذين لا يبعد مركزهم عن مكان الحادث سوى أمتار معدودة ،كما عززت فرق الوقاية المدنية تدخلها بزورق مطاطي قصد تمشيط المنطقة بحثا عن المختفي ،لكن وإلى حدود كتابة هذه السطور لا جديد علم عن الحادث .