أكد المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء، كريستوفر روس الذي يتواجد بالمغرب منذ الأربعاء الفارط في إطار جولة إقليمية اليوم الخميس بالرباط على „الضرورة الملحة“ لحل „المسالة الصحراوية بالنظر للوضع الامني السائد في منطقة الساحل“.
وصرح روس للصحافة عقب لقاء مع وزير الخارجية المغربي أن „حل المسالة الصحراوية أصبح ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى بالنظر للوضع في منطقة الساحل والبلدان المجاورة لها“.
وأشار إلى أن جولته الجديدة التي تنتهي في 3 أبريل القادم „مخصصة للبحث عن حل نزاع إقليم الصحراء طبقا للوائح المتتالية لمجلس الأمن الأممي“، مضيفا أنه أجرى محادثات „معمقة“ حول هذا الموضوع مع مسؤولين سياسيين مغربيين تمحورت حول „أفضل السبل الكفيلة بدفع مسار المفاوضات“.
وأعلن أنه سيقدم „نتائج هذه الجولة لمجلس الأمن يوم 22 أبريل القادم“.
وحسب مصادر إعلامية سيتوجه روس غدا الجمعة إلى الصحراء، خاصة محافضتي العيون والداخلة وذلك للمرة الثانية .
وأضافت ذات المصادر أن زيارته إلى الصحراء „ستدوم خمسة أيام“
وتأتي زيارة السيد روس إلى المنطقة بعد تلك التي أجراها في أكتوبر الفارط والتي قدم عقبها تقريرا أمام مجلس الأمن الأممي.
هذا، وكان كريتوفر روس قد زار مجموعة من البلدان الكبرى من أجل حشد الدعم الدولي لعميلة التفاوض بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، فبعد الولايات المتحدة توجه روس إلى روسيا وفرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة وألمانيا ثم سويسرا.