أوقفت الأمس مصالح امن ولاية « تيزي وزو » بالجزائر، خالد زيراري، ناشط في الحركة الأمازيغية المغربية، نائب رئيس الكونغرس العالمي الأمازيغي، بإحدى مقاهي المدينة، خلال مشاركته في مسيرة السلمية التي نظمت من قبل « الارسيدي والماك » بالأمس التي جابت الشوارع الرئيسية للمدينة.
وكان الناشط الأمازيغي المغربي قد تلقى دعوة من طرف حركة « فرحات مهني » قبل أسبوعين للمشاركة في هذا النشاط السلمي التعبيري على لمطالب الشرعية لأمازيغ، حيث رصد من قبل أعوان مصالح الأمن بتواجده ومشاركته في المسيرة، حيث تم لإعتقاله واقتياده مباشرة إلى مركز الأمن الولائي لمباشرة التحقيق معه حول خلفيات وجوده بمنطقة القبائل.
وهنا تجدر الإشارة الى استمرار وإصرار القوات القمعية الجزائرية على انتهاك لحقوق الإنسان و حرية الرأي والتعبير، داخل بلدها فيما نراها تكابر و تلح على المنتظم الدولي من أجل وضع مراقبين لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية للملكة المغربية.
سعيد شرامطي