
زايـــــوبــــريـــــس
برأت ابتدائية الناظور أول أمس الجمعة 25/10/2013 المعتقل ظلما و عدوانا امْحمد الحمداوي من التهمة المنسوبة اليه المتمثلة في الاعتداء على أملاك الغير. و يعتبر الحكم بمثابة إثبات من المحكمة و إعادة الحقوق إلى أصحابها الاصليين و ردا للإعتبار لصالح المتهم.
وتستغرب عائلة الحمداوي إبقاء المحكمة للمتهم البريء محتجزا لمدة أسبوع أو أكثر، بحسب إفادات مصادر مقربة من القضية، كما تستغرب العائلة كذلك الغرامة المالية المعتبرة و المحددة في 13 مليون سنتيم سارية التنفيد ضد المتهم. ورغم تحذير العائلة بأن المعتقل يعاني من أمراض عدة.
و إلى ذلك تتسائل العائلة كيف تمنح البراءة للمتهم بالتقسيط. وفي هذا الصدد تشير العائلة إلى أياد خفية لإرضاء الطرفين لغاية في نفس يعقوب. و تستغرب عائلة الحمداوي داخل و خارج المغرب، طريقة القضاء في الناظور في تعامله مع هذه القضية، إذ يمنح حق المتهم في أرضه و ما عليها ليحاصره بعد ذلك بالغرامة! و عن أية عدالة يتحدثون، عدالة تبرئ المتهم لكن تبقي عليه معتقلا لأجل غير مسمى! و إلى ذلك، تجدد عائلة الحمداوي إصرارها على المضي في مسارها النضالي إلى آخر نبض في عروقها، مأكدة لكل الجهات أنها في قلب الصراع.
و للإشارة فإن هذه العائلة المناضلة كانت لها بصمات في معركة أنوال إلى جانب الزعيم الخطابي.