
تعززت صفوف المحققين في قضية تصفية عضو الأمن الملكي بأجهزة استخبارات أجنبية ، بحيث كلفت ملحقيها الذين تعتمدهم في المغرب بإعداد تقارير حول الحادث من ألفه إلى يائه قصد التمكن من فك رموز هذا اللغز الذي مازال يحير كل أنواع الأمن المغربي بما فيه جهاز المخابرات ، كما ورد في عدد اليوم من جريدة „المساء“ .
في إطار التحريات الجارية بخصوص مقتل الحارس الشخصي للملك ، أخضع جهاز الديستي هاتف الضحية للمراقبة ، بحيث يتم فحص المكالمات الواردة من وإلى الهاتف المحمول للراحل سليم عبد الله السعيدي .بهدف تحديد هوية الأشخاص الذين اتصلوا أو اتصل بهم الضحية ساعات قبل الحادث .