شن داعية جزائري سلفي هجوما لاذعا على الفنانة فلة الجزائرية وطالب في فتوى له بمقاطعة ابنة بلده.
ودعا عبدالفتّاح حمداش السلطات الجزائرية إلى محاسبتها على مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي اتهمت فيه بإساءتها وسخريتها من الصحابي بلال بن رباح مؤذن خاتم الانبياء محمد.
وذكرت جهات جزائرية مسؤولة ان السلفيين يسيطرون على 80 بالمائة من المساجد في الجزائر وذلك في غياب سياسة واضحة لوزارة الشؤون الدينية لتنظيم قطاع الأئمة في البلاد.
ونشر زعيم حزب جبهة الصحوة الحرّة السلفية والنّاطق باسمه عبدالفتّاح حمداش بيانا في صفحته على فيسبوك، أكّد فيه أنّ حزبه „قام بإحصاءات عن الظاهرة تبيّن حقيقة هذا الخطر المحدق بالجزائريين“.
وأكد الداعية السلفي أنه أعد دراسة ستنشر قريبا بيّنت أن „الشعب الجزائري أخذ سب الله عن اليهود قبيل الاستقلال واستمرّت معه بعد ذلك“.
واتهم ناشطون على يوتيوب وفيسبوك المغنية فلة الجزائرية بالإساءة للصحابي بلال بن رباح.
وبلال بن رباح الحبش صحابي من السبّاقين إلى الإسلام كان مولى أو عبدا لبني جمح من قريش وأعلن إسلامه وعذبه سيده أمية بن القرشي، فابتاعه أبوبكر الصديق وأعتقه.
واشتهر الصحابي بصبره على التعذيب ومقولته الشهيرة تحت التعذيب „أحد أحد“. وكان جميل الصوت يغني في الجاهلية، فعندما ظهر الأذان بعد إسلامه كلفه رسول الله محمد بمهمة الأذان.
وكان مقطع فيديو مدته 57 ثانية قد انتشر الاثنين على نطاق واسع، تم اقتطاعه من برنامج „ببيروت“ الذي يقدمه المذيع الجزائري، بلال العربي، على قناة لبنانية تناقله نشطاء وروّاد على موقعي يوتوب وفيسبوك، ويظهر الفنانة الجزائرية وكأنها تسخر من الصحابي الجليل، بلال بن رباح الحبشي، حسب وجهة نظر