
تحرير و صور :
محند البوطيبي / حميد مختاري
نظرا للحركة التجارية الكبيرة التي عرفتها أسواق مدينة زايو , طيلة شهر رمضان المبارك, و التي خلفت تراكم أزبال بالجملة رغم الجهود المتواصلة من طرف عمال و مستخدمي بلدية زايو , الذين يسهرون يوميا ماعدا يوم الأحد , على تنظيف و نقل الأزبال و تشطيبها من أزقة و شوارع المدينة.
و على إثر هذا نظم مجلس بلدية زايو ليلة أمس الثلاثاء 30 غشت , قبيل صلاة العشاء , حملة تنظيف واسعة شملت كل من شارع أحد و جوانب المركب التجاري , خصوصا بالقرب من * المحوتة* التي لا يستطيع المواطن المرور من أمامها من شدة الأزبال و الرائحة الكريهة التي تنبعث منها.
و نشير إلى أن الباعة المتجولون هم من ساهموا بالدرجة الأولى في تراكم هذا الكم من الأزبال و عدم قيامهم بتنظيف يومي بعد الإنتهاء من عملهم , يحول المكان إلى كارثة بيئية , خصوصا أن المحوتة لا تبعد عن المسجد القديم و المؤسسة التعليمية سوى بأمتار قليلة.
و من خلال تصريحات بعض مسؤولي المدينة أكدوا لنا أن النظافة مستمرة على مدار السنة , و أن عدم تعاون *الخضارة* في عملية التنظيف هو من يسبب تراكم النفايات.
النظافة من الإيمان و الأوساخ من الشيطان
و شكرا
موضوع جد ناقص ، وضعيف وهل يحق لهؤلاء الباعة أن يعبثوا بالشوارع الرئيسية بدون حسيب ولا رقيب؟؟؟؟ويفسدوا في الأرض بهذا الشكل؟؟
إن مثل هاته الأقوال تكرس الوضع وتشجع الباعة على الإستمرار .
نشكركم على كل حال
walah ila fdiha hchoma 3lihom ydiro had lmazbala yatarmo ba3da ghi lmasjid wala ila 3ib o3ar