فقد كشفت مصادر عن اغتصاب جماعي لتلميذة بداية الأسبوع، في حي بئر الشفاءأحد أفقر الأحياء الهامشية بطنجة، حين كانت الأخير متجهة نحو مؤسستها التعليمية من أجل طلب العلم والتعلم، قبل أن تختطفها أيادي الغدر لتنفيذ جريمتهم البشعة، لتعلم جيدا أن الواقع ليس كما يدرس لها في مؤسستها.
ومع بداية الدخول المدرسي لهذا العام، شهد حالات متكررة استهدفت التلاميذ والطلبة، كان غالبيتها بهدف السرقة، في ظل الصمت الغريب لنيابة التعليم وفعاليات المجتمع المدني والتي يبدو أنها منكبة هذه الأيام على تشكيل لتكتلات والتحالفات لأغراض سياسية محضة ، وكأن العيش اليومي للمواطن لا يهمها.